Description
يعتبر العصب السابع أحد الأعصاب الرئيسية في الوجه، وهو يتحكم بالحركات العضلية المتعلقة بالوجه والعينين والفم. وعندما يصاب هذا العصب، فإنه يمكن أن يتسبب في مشاكل جسدية مزعجة، مثل فقدان الحساسية في بعض المناطق، والألم، وتشنج العضلات. ولحسن الحظ، هناك عدة أساليب مختلفة لعلاج العصب السابع. سنتناول في هذا المقال أسرع علاج العصب السابع وكيف يمكن تنفيذه لإعادة الحركة الطبيعية للوجه.
1. ما هو العصب السابع؟
العصب السابع هو عصب يتمركز في الجسم الإنساني، ويسمى أيضًا بالعصب الوجهي، حيث يتحكم في حركات الوجه، كالعضلات والتعابير الوجهية والملامح الجميلة. يبدأ في الجانب الأعلى للعنق، ويمر بالنصف الخلفي للرأس حتى يصل إلى وجه الإنسان. يحمل العصب السابع الألياف العصبية المسؤولة عن الإحساس والحركة للجزء الأمامي من اللسان، وعصبين بالإضافة إلى ألياف تغذي الغدة النكفيّة، في قناة السمع والعين المخيخية. وهو يصاب بالشلل في حالة وجود خلل في عمله، كناتج عن العديد من الأسباب الصحية.
2. أسباب الإصابة بالعصب السابع
تعتبر الإصابة بشلل العصب السابع نوعًا من الأمراض المنتشرة في الوقت الحالي، وتعود أسباب حدوثها إلى التعرض لعدوى فيروسية مثل فيروس الهربس أو جدري الماء. بالإضافة إلى ذلك، فإن الإجهاد النفسي وعدم التحكم في قوة العضلات الوجهية وتعرض الوجه للبرد الشديد والالتهابات البكتيرية يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بالعصب السابع. لذلك، من المهم إتباع أساليب الوقاية والرعاية اللازمة للحفاظ على صحة العصب السابع وتجنب الإصابة بهذا المرض المؤلم.
3. أعراض العصب السابع
تعتبر أعراض العصب السابع من أكثر العلامات الواضحة للإصابة بمشاكل في هذا العصب، حيث يشعر المصاب بخدر وألم في جزء من الوجه، ويعاني من صعوبة في التعبير الوجهي وهذا يؤثر على الابتسامة والضحك والملامح الوجهية وينتج لون الوجه مختلفاً عن الجانب الأصلي. كما قد يشعر بصعوبة في إغلاق العين بسهولة وحتى في فتحها. لذا من الضروري متابعة الأعراض التي يشعر بها المصاب والتوجه للطبيب المختص لتقييم الحالة والعلاج المناسب.
4. تمارين لعلاج العصب السابع
يتضمن العلاج الطبيعي للعصب السابع العديد من التمارين التي يمكن القيام بها لتحسين وظائف العضلات وتحسين التوازن العضلي. يجب الالتزام بأداء هذه التمارين بانتظام للحصول على أفضل النتائج، ومن بين هذه التمارين تحفيز الوجه وتمارين الأنف والخدين. ينصح بأداء التمارين 3-4 مرات يوميًا وتكرار التمرين الواحد 30 مرة لتعزيز وتحفيز عضلات الوجه وتحسين وظائف العصب السابع.
5. العلاج الدوائي للعصب السابع
يعد العلاج الدوائي من الخيارات المتاحة للعلاج من التهاب العصب السابع، حيث يتم استخدام الأدوية المهدئة للالتهاب والتورم والألم. من بين تلك الأدوية، يمكن استخدام المسكنات والمضادات الحيوية والفيتامينات والمضادات الفيروسية للتخفيف من أعراض التهاب العصب السابع وتسريع الشفاء. لكن يجب توخي الحذر في استخدام تلك الأدوية، حيث يجب تعيين الجرعات بحيث لا تؤثر على صحة المريض العامة. لذلك، ينصح بزيارة الطبيب المختص لتحديد العلاج المناسب.
6. الكورتيكوستيرويدات في علاج العصب السابع
تعتبر الكورتيكوستيرويدات من أشهر الأدوية المستخدمة في علاج العصب السابع، حيث تساعد على تقليل تورم العصب السابع وتحسين الوظائف الحركية لعضلات الوجه. وتتميز هذه الأدوية بفعاليتها العالية في العلاج، وتبدأ مدة العلاج بالكورتيكوستيرويدات من 7 أيام إلى 14 يومًا باستخدامها عن طريق الفم، وفي حالة الالتهاب الفيروسي يتم استخدام جرعة أقوى من الكورتيكوستيرويدات. ومع ذلك، ينصح بالتأكد من استشارة الطبيب المختص قبل استخدام الكورتيكوستيرويدات لتجنب أي آثار جانبية غير مرغوب فيها.
7. مدة علاج العصب السابع باستخدام الأدوية
عند الإصابة بالعصب السابع، يمكن علاجه باستخدام الأدوية مثل الكورتيكوستيرويدات التي تساعد على تقليل تورم العصب وتسريع الشفاء. تستمر مدة العلاج بالكورتيكوستيرويدات من 7 أيام إلى 14 يومًا في حالة استخدامها عن طريق الفم، وتزيد في حالة وجود التهاب فيروسي. يجب البدء بعلاج العصب السابع في أقرب وقت ممكن، ويحتاج المرضى إلى بعض الوقت لتمام الشفاء الكامل.
8. العلاج الشامل للعصب السابع
العلاج الشامل لشلل العصب السابع هو النهج الأكثر فاعلية في علاج هذا الحالة، ويشمل عدة خطوات. يتضمن العلاج الدوائي تناول الأدوية المضادة للالتهابات والستيرويدات، وعلاج الفيروسات، بينما يشمل العلاج الفیزیائى تمارين تحريك العين والوجه وتكييف النبرة الصوتية. يمكن أيضاً استخدام العلاجات الطبيعية مثل العلاج بالأعشاب، مثل زيت الخروع، والتدليك والتنوير وعلاج الوخز بالإبر الصينية، لتعزيز الدورة الدموية وتحفيز تدفق الطاقة في الجسم وتحسين تدفق الدم في العصب.
9. كيفية الوقاية من الإصابة بالعصب السابع
يعاني العديد من الأشخاص من الإصابة بالعصب السابع، وتؤثر هذه الحالة على حركة الوجه والتعبيرات الوجهية، وقد تسبب شلل جزئي أيضاً. لذا، ينصح الأطباء بالوقاية من الإصابة بالعصب السابع عن طريق تجنب العوامل المسببة للالتهاب في هذا العصب، مثل الإصابة بالبرد أو الإنفلونزا أو الإصابة بفيروسات أخرى، كما يجب تجنب الإجهاد الناتج عن النوم في وضع غير مناسب، أو الإصابة بالكدمات في الوجه. يوصى بالحفاظ على الصحة العامة واتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بشكل منتظم لتقوية الجهاز المناعي وتجنب الإصابة بأمراض الناتجة عن الالتهابات.
10. المعالجة الطبيعية للعصب السابع.
تعاني بعض الأشخاص من مشاكل في العصب السابع ومنها شلل بيل. وقد يحتاج هؤلاء المرضى إلى العلاج الطبيعي لتحسين قوة العضلات واستعادة تناظر الوجه. يتضمن علاج العصب السابع الطبيعي مجموعة من التمارين التي يمكن القيام بها عدة مرات في اليوم. ويجب الالتزام بتكرار التمرين الواحد 30 مرة للحصول على أفضل النتائج. قبل البدء بأي تمرين يجب الإحماء وتحفيز عضلات الوجه. ومن الأمثلة على تمارين العصب السابع: تحريك جميع أجزاء الوجه بشكل بطيء ولطيف، ورفع الحاجبين باستخدام اليدين، وتدليك الوجه برفق باستخدام الأصابع.
علاج العصب السابع بالابر الصينية
ينتشر استخدام الإبر الصينية في علاج شلل العصب السابع، وهو علاج فعال في تسريع الشفاء وتخفيف الأعراض المرافقة مثل الألم وضعف العضلات. ويعمل العلاج بوخز الجلد في نقاط محددة تساعد على تدفق الدم والأكسجين إلى العصب التالف لتجديده وتجديد خلاياه. كما يساعد العلاج على تخفيف الألم بإطلاق مواد كيميائية تعمل على تخفيفه. لهذا السبب ينصح الأطباء بتجربة العلاج بالإبر الصينية للأعصاب.
