Description
عدد جلسات العلاج الطبيعي هو شيء يهم الكثيرين، إذ يمثل نقطة مهمة في عملية التعافي والعلاج. فغالبًا ما يتساءل المرضى عن عدد الجلسات التي يحتاجون إليها للحصول على النتائج المرجوة، وهذا بالتأكيد يعتمد على حالة كل فرد بشكل فردي، ولكن هناك بعض المعايير العامة التي تحدد عدد جلسات العلاج الطبيعي اللازمة في كثير من الحالات. سنتحدث في هذا المقال عن هذه المعايير بالتفصيل، فتابعونا لتتعرفوا على المزيد!
1. مفهوم عدد جلسات العلاج الطبيعي
عدد جلسات العلاج الطبيعي يعد من أهم الأسئلة التي يطرحها المرضى بعد تقييم إصابتهم. ومع وجود العديد من المتغيرات المختلفة، يصعب تحديد الإجابة بدقة. ومع ذلك، هناك عوامل تساعد في التقريب من عدد جلسات العلاج الطبيعي المطلوب. يستخدم العلاج الطبيعي في علاج مجموعة واسعة من الإصابات، ويمكن تقسيمه عادة إلى إصابات طفيفة وأنواعٍ أخرى.
العوامل التي تساهم في تحديد عدد جلسات العلاج الطبيعي تتضمن عدة نقاط. ومن أهم هذه العوامل هي نوع الإصابة وخطورتها، وتحديد مستوى الألم وما إذا كان مزمناً أم لا، وتحديد مدى تأثير الإصابة على قدرات المريض اليومية. تحديد عدد جلسات العلاج الطبيعي يتطلب معرفة واسعة في العلوم الطبية والعلاجية.
تعد العلاجات الطبيعية من العلاجات الأساسية التي يمكن استخدامها في علاج مجموعة واسعة من الأمراض والإصابات الطبية. ويتم التركيز خلالها على تمارين الحركة والتأهيل الطبيعي. تتنوع العلاجات الطبيعية بحسب نوع الإصابة وخطورتها. وتسهم تلك العلاجات في تحسين قدرات المرضى الحركية والوظيفية. يجب استشارة طبيبٍ مؤهل قبل اللجوء لعلاج طبيعي، لتحديد الإصابة ونوع العلاج المناسب.
توفير الرعاية الصحية من المنزل وعبر التطبيقات الحديثة للتليفونات الذكية يمكّن الأفراد من الحصول على العلاج الطبيعي من دون الحاجة إلى الذهاب إلى المستشفى. ويمكن للعديد من الأمراض نجد من العلاج الطبيعي دون الحاجة إلى إجراءات جراحية. ويتم التركيز بالعلاج الطبيعي على العلاج الوظيفي والجسدي الشامل، مما يساهم في تحسين جودة الحياة اليومية للمرضى.
2. تحديد عدد جلسات العلاج الطبيعي
يتساءل الكثيرون عن عدد جلسات العلاج الطبيعي اللازمة حتى يتم شفائهم من إصابتهم. وعلى الرغم من وجود العديد من المتغيرات التي تؤثر على هذا الأمر، فإنه يمكن تقريبًا تحديد ما يلزم توقعه. تشمل العوامل التي تحدد عدد جلسات العلاج الطبيعي مستوى الإصابة، والجراحة، والبرامج الخاصة بالعلاج الطبيعي التي يتبعها المريض. ينصح بزيارة طبيب مختص بالعلاج الطبيعي لتقييم الحالة وتحديد عدد الجلسات المناسبة والفعالة.
السنه | عدد الجلسات | الخدمات |
2023 | من 4 -12 جلسه | عدد جلسات العلاج الطبيعي |
2023 | من 8 -12 جلسه | عدد جلسات العلاج الطبيعي الانزلاق الغضروفي |
2023 | من 6 -8 جلسه | عدد جلسات العلاج الطبيعي الرقبه |
2023 | من 8 -10 جلسه | عدد جلسات العلاج الطبيعي الظهر |
2023 | من 4 -10 جلسه | عدد جلسات العلاج الطبيعي الركبه |
يُستخدم العلاج الطبيعي في علاج العديد من الإصابات، ويتم تصنيفه عادة إلى الإصابات الطفيفة وإصابات الأنسجة الرخوة والإصابات الجراحية الكبيرة. يتكون العلاج الطبيعي من تمارين وتقنيات حركية وتدليك وتدريب وتثقيف وغيرها من الأساليب الطبية الطبيعية. ويعالج العلاج الطبيعي العديد من المشاكل مثل آلام العضلات والمفاصل، وتقويم الظهر، وتحسين المرونة والتوازن، وتحفيز التئام الإصابات، والتقليل من احتمالية إصابات جديدة
3. العوامل المؤثرة في تحديد عدد جلسات العلاج الطبيعي
يستخدم العلاج الطبيعي في علاج العديد من الإصابات ويمكن تصنيفها إلى إصابات طفيفة وإصابات الأنسجة العميقة والأمراض العصبية والعضلية، ومن الصعب إعطاء إجابة واضحة حول عدد الجلسات المطلوبة لتحقيق النتائج المطلوبة في العلاج الطبيعي. يتأثر عدد الجلسات بالعديد من العوامل مثل نوع الإصابة ومدى خطورتها وحدة الألم والتأثيرات الجانبية للعلاج على المريض، ومدى استجابة المريض للعلاج. لذلك، يساعد علاج الطبيعي في تحسين جودة الحياة لدى المرضى مع تحسين مهاراتهم الحركية والحيوية وتحسين قدرتهم على القيام بأنشطتهم اليومية.
علاج الطبيعي يعد علاجًا بسيطًا ولكنه فعال في منح المريض الدعم الطبي الذي يحتاجه للتعافي بشكل طبيعي. يعمل العلاج الطبيعي على إعادة الجسم إلى حالته الطبيعية وزيادة تحمل المفاصل والعضلات، وتعزيز قلب وأوعية الدم، وزيادة تحمل الجسم وتحسين نظام الجهاز العصبي. فهو يساعد المريض على التعافي بشكل أسرع من العلاجات التقليدية الأخرى، ويقلل من عدد الإصابات المتكررة ويساعد المريض على التحمل والمرونة في الحركات والمهام اليومية.
عدد جلسات العلاج الطبيعي يختلف يختلف من حالة إلى أخرى، ولكن من المعروف أنه يحتاج في المتوسط إلى 6-12 جلسة، ولكن يمكن أن يصل إلى 30 جلسة في الحالات الحرجة. ولكي يتم تحسين فرصة التعافي الكامل، يجب الالتزام بالجلسات العلاجية والتدريبات المنزلية والأطعمة المغذية والقيام بالترتيبات اللازمة لتفادي التآكل وتحقيق أفضل نتائج العلاج الطبيعي.
4. أنواع الإصابات التي تحتاج إلى العلاج الطبيعي
ينصح الأطباء في العديد من الحالات المرضية لمرضاهم بالخضوع للعلاج الطبيعي الذي يعد من العلاجات الهامة في تحسين أداء الإنسان الحركي والوظيفي. فقد تثبت فاعلية العلاج الطبيعي في العديد من الإصابات المختلفة التي تتراوح بين الإصابات الناتجة عن الحوادث المختلفة وإصابات العمود الفقري والمفاصل وغيرها. يمكن لجلسات العلاج الطبيعي تخفيف الآلام والتشنجات وزيادة نطاق الحركة والقوة العضلية، وتساعد على التعافي بشكل أسرع وأفضل.
تشمل أهم إصابات التي تحتاج إلى العلاج الطبيعي إصابات الرأس والعمود الفقري والمفاصل بما في ذلك المفصل الوركي والركبة والكاحل، والأمراض العضلية المختلفة مثل الشلل ومتلازمة داون والتصلب العصبي المتعدد ومرض باركنسون. كما أن العلاج الطبيعي يمكن أن يساعد أيضًا في علاج مشاكل الأطفال مثل تأخر النمو والألم الشديد في الظهر الناتج عن الحمل الذي يزيد من وزن الأم، ومشاكل الحركة.
يساعد العلاج الطبيعي الأفراد على التعافي من الإصابات الرياضية أو الإصابات الحادة الأخرى. فمثلا، يتم تحفيز الشفاء بسرعة أكبر من خلال علاج العضلات الجريحة بالحركة الخفيفة والتدريجية للمنطقة المتضررة، ويمكن للعلاج الطبيعي الأساسي أن يساعد في الوقاية من إصابات جديدة والحفاظ على الحرية الوظيفية الطبيعية للأعضاء المصابة.
يمكن اللجوء إلى العلاج الطبيعي كعلاج وقائي لمنع الإصابات في المنطقة المراد تقوية العضلات فيها. فالمريض يتلقى تمارين يمكنه القيام بها من المنزل بشكل يومي ويبقى العلاج الطبيعي طريقة فعالة للتخلص من الألم والتشنج وزيادة النطاق الحركي والقوة العضلية من دون الحاجة إلى الجراحة.
العلاج الطبيعي هو خيار سليم لعلاج العديد من الإصابات والحالات المرضية التي تؤثر على حركة الجسم والوظيفة الحركية للأعضاء المختلفة. وهو يقوم على العلاج اليدوي والتمرين ويستخدم للتخفيف من الآلام وعلاج بعض الأمراض وتحسين حالة الإنسان الوظيفية والحركية. يمكن إجراء العلاج في المنزل وبشكل منتظم، مما يساعد على تقليل الألم والتشنج وزيادة النطاق الحركي والقوة العضلية. كما أنه يساهم بشكل كبير في تحفيز الشفاء السريع من الإصابات الحادة والرياضية والعديد من الأمراض العضلية والعظمية ومشاكل الحركة.
5. فوائد العلاج الطبيعي
العلاج الطبيعي يعتبر من العلاجات الفعالة التي تستخدم في علاج الأمراض وتخفيف الأعراض المرتبطة بها. يتضمن العلاج الطبيعي مجموعة من التقنيات والتمارين التي يتم تطبيقها بشكل مباشر على الجسم، وذلك بغرض تعزيز الحركة والنشاط وتحسين اللياقة البدنية.
يتم بشكل عام توجيه العلاج الطبيعي لعلاج الإصابات والأوجاع التي تنتج عن الأمراض المختلفة مثل الشلل الرعاش والتصلب اللويحي. كما يساعد العلاج الطبيعي في تحسين الحالة المزاجية والنفسية للمرضى وتقليل الضغوط على الجسم والعقل.
يتم تكليف المرضى بالعلاج الطبيعي بعد تقييم حالتهم المرضية وتشخيص الحالة التي يعانون منها. وبعد ذلك يقدم الطبيب المختص في العلاج الطبيعي خطة علاجية مخصصة لهم، تحتوي على التقنيات والتمارين اللازمة لتحقيق أفضل النتائج.
في العديد من الحالات، يمكن تنفيذ جلسات العلاج الطبيعي في المنزل، وذلك باستخدام الأدوات المناسبة والتجهيزات الطبية المناسبة. هذا يساعد على توفير الراحة والرفاهية للمرضى، ويمكنهم تحقيق أهدافهم بشكل أكثر فعالية وسهولة.
يتطلب الحفاظ على صحة الجسم والأنسجة العضلية العديد من التمارين والتقنيات الخاصة بالعلاج الطبيعي. وعند تطبيق هذه التقنيات الصحيحة يمكن للأفراد الاستفادة من مجموعة واسعة من الفوائد، ومن أهمها تحسين الحركة والتنسيق الحركي وتقوية العضلات، كما أنه يساعد في تحسين الوضع النفسي والعقلي للأفراد وتقليل الألم والتعب.
بشكل عام، العلاج الطبيعي يعد أحد العلاجات الفعالة التي تساعد على تعزيز الحركة والنشاط، وتحسين الصحة العامة للجسم. ومن خلال تطبيق التقنيات الصحيحة يمكن للمرضى تقليل الضغوط وتحسين نوعية حياتهم، والعودة إلى حياتهم الطبيعية بشكل أسرع وأكثر فاعلية.
6. كثافة الجلسات العلاجية وتأثيرها
يمكن أن تتأثر فعالية العلاج الطبيعي بكثافة الجلسات العلاجية وترددها. يتعين على الفرد التقييم مع المعالج الطبيعي في وضع خطة جلسات علاجية مناسبة لحالته الصحية. يعتمد عدد الجلسات اللازمة على تاريخ الصحة العام وحالة الحالة المرضية في الوقت الراهن. يجب أن تؤخذ المقومات الشخصية للأفراد – مثل العمر والنشاط البدني والحالة الوظيفية – في الاعتبار عند وضع الخطة العلاجية
تعد كثافة الجلسات العلاجية أمرًا مهمًا في العلاج الطبيعي ، حيث قد تؤثر إيجابًا أو سلبًا على فعالية العلاج. يحدد المعالج الطبيعي في بعض الأحيان كثافة الجلسات اللازمة لمرض الفرد ، ولكن يمكن للفرد أيضًا الاستفسار عنها لضمان الحصول على أفضل فعالية للعلاج.
يعمل كَثُر من المراسلين الطبيين والمعالجين الطبيعيين على تحديد تردد الجلسات العلاجية ومدتها وفقًا لوضع الحالة الصحية للفرد. من المهم تحديد التردد بشكل مناسب لاكتمال عملية العلاج.
يؤدي الإفراط في عدد الجلسات العلاجية المتوالية في بعض الأحيان إلى تعرض الفرد لإصابة ناجمة عن الإجهاد أو القيء أو الدوار. ولذلك فإن المعالج الطبيعي سوف يحدد الجلسات اللازمة لكل حالة صحية بشكل فردي ، يقدر علاجها بحسب بنية الجسم ومدى تحمل المريض لجلسات العلاج.
يتحدد عدد الجلسات اللازم في العلاج الطبيعي بناءً على وضع الحالة الصحية العامة في البداية ، ومقدار الألم والضعف وحالة الصحة النفسية للفرد. يستطيع المعالج الطبيعي الحصول على جزء كبير من هذه المعلومات من مصدرين رئيسيين: تقييم الحالة الصحية وتقرير الطبيب الذي يرمي إلى العلاج الطبيعي.
يجب أن يتم تحديد الجلسات اللازمة للعلاج الطبيعي حسب مايلي: المدة، عدد الجلسات في الأسبوع، وموقع العلاج الطبيعي. يمكن للمريض أن يوافق على إجراءات العلاج الطبيعيّ اللازمة وفقًا للوقت المناسب له ، ويجب أن يذكر أيضًا بأن العلاج الطبيعيّ أحيانًا يعتبر من علاج الصعب إذا كان حزمته وفقًا لسياق العلاج بأكمله – يمكن بعض المرضى الذين يحتاجون للعلاج الطبيعي الدائم أو الطويل الأمد أن يتعرضوا لتأخير أو تجميع الرسوم إذا كان خطة العلاج الطبيعي قصيرة لا تكفي للشفاء من الحالة.
مهما كان السبب الذي يدفع فردًا إلى تلقي العلاج الطبيعيّ ، فإن الجلسات العلاجية يجب أن تكون مخصصة وذات اتجاه واضح. ولذلك ، من المهم التواصل مع المعالج الطبيعي لتحديد التردد وعدد الجلسات ، والالتزام بجدول زمني مُحدد من الجلسات والمتابعة مع المعالج الطبيعي في كل مرحلة من المراحل لضمان الحصول على العلاج الطبيعي المناسب و تحسين حالة الصحة العامة.
7. كيفية الحصول على العلاج الطبيعي
يُعد العلاج الطبيعي من العلاجات الفعّالة في علاج العديد من الحالات المرضية، حيث يساعد المرضى على التخلص من الألم والتحسين من قدرتهم على الحركة. ولكن كم جلسة يحتاج المريض للعلاج الطبيعي؟
يتنوع عدد الجلسات المطلوبة للعلاج الطبيعي حسب نوع الحالة وشدتها وطبيعة الإصابة، إضافة إلى عوامل أخرى مثل العمر والوضع الصحي العام للمريض. لذلك، يتم تحديد عدد الجلسات لكل مريض بشكل فردي وجب على المريض الالتزام بالجدول المدد لجلسات العلاج.
يمكن للمرضى الحصول على العلاج الطبيعي من خلال العديد من المنافذ، بما في ذلك مراكز العلاج الطبيعي، المستشفيات، والعيادات الخاصة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمريض الحصول على العلاج الطبيعي في المنزل، بشرط أن يكون لديه الأدوات والمعدات المناسبة وأن يتم الإشراف عليه من قبل أخصائي العلاج الطبيعي.
كما ينبغي على المريض تحديد الهدف الذي يرغب في تحقيقه من خلال العلاج الطبيعي، إذ يتطلب الأمر مثلاً تحسين قوة العضلات أو تحسين حركة الجسم. باستشارة أخصائي العلاج الطبيعي، يمكن للمريض تحديد الهدف المناسب وجدولة الجلسات المطلوبة لتحقيقه.
في النهاية، يعتبر العلاج الطبيعي من العلاجات المهمة التي تساعد المرضى على الشفاء والعودة إلى حياتهم الطبيعية. وعلى المريض تحديد المنفذ المناسب والالتزام بالجدول المحدد لجلسات العلاج
8. متطلبات العلاج الطبيعي
من بين أهم متطلبات العلاج الطبيعي هو تقييم الحالة الصحية للمريض والتعرف على احتياجاته الخاصة، حيث يتم التعامل مع كل مريض بشكل فردي وتصميم برنامج علاجي ملائم لحالته الصحية. يتم استخدام مختلف التقنيات العلاجية والتمارين الحركية والتدليك والعلاج الدوائي لتحقيق الأهداف العلاجية للمريض.
يجب أن يشمل برنامج العلاج الطبيعي جلسات منتظمة، حيث يتم تحديد عدد الجلسات اللازمة وفقاً لحالة المريض. ويتم تحديث البرنامج العلاجي بشكل منتظم وتعديله بناءً على تحسن الحالة الصحية للمريض أو تغيراتها في أي وقت.
بالإضافة إلى ذلك، يتطلب العلاج الطبيعي إلمام المريض بالتمارين اللازمة وتمكينه من ممارستها في المنزل، حيث يتم توفير إرشادات تفصيلية للتمارين المطلوبة وطريقة تنفيذها بشكل صحيح. كما يجب تعليم العائلة والأشخاص المسؤولين عن رعاية المريض عن الطرق الصحيحة لرعاية وتعاون المريض في البرنامج العلاجي.
يتطلب العلاج الطبيعي توفير بيئة آمنة وملائمة لتنفيذ البرنامج العلاجي، حيث يجب التأكد من توفير الأدوات اللازمة والأجهزة والمستلزمات الطبية للعلاج. وعلاوة على ذلك، يجب توفير بيئة ملائمة للتمارين الحركية والعلاج الحركي وتدليك الجسم ويجب التكيف مع احتياجات المريض الخاصة.
يحتاج المريض في الكثير من الأحيان إلى علاج دوائي مساعد لتحقيق الأهداف العلاجية، ويجب تناول هذه الأدوية بشكل منتظم ووفقاً لتعليمات الطبيب المعالج. يجب مراقبة الآثار الجانبية للأدوية والتوقف عن استخدامها إذا كانت تسبب تأثيراً سلبياً على الصحة العامة للمريض.
يحتاج المريض إلى إتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، والحرص على تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والبروتينات، وتجنب الأطعمة التي تسبب اضطرابات صحية. كما يجب الحرص على الحصول على قسط كافي من الراحة والنوم وتجنب الإفراط في الجهد الحركي والنفسي.
يجب الاهتمام بصحة الجهاز التنفسي والدورة الدموية والحفاظ على نظام دوران الدم في جسم المريض، وذلك من خلال ممارسة التمارين الحركية المناسبة والانتباه للعلامات الحيوية للجسم خلال الجلسات العلاجية.
يجب توفير فرص للمريض للتعلم والتواصل مع مجتمعه وتشجيعه على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والرياضية المناسبة لحالته الصحية. كما يجب تحفيز المريض على الحفاظ على استقلاليته وتعزيز ثقته بمهاراته الحركية وعدم الإحساس بالإحباط أو الانطواء على الذات.
9. معايير تقييم العلاج الطبيعي
قد تحتاج العديد من الأشخاص إلى العلاج الطبيعي لتحسين صحتهم والتخلص من الآلام والإصابات. ولكن كيف يتم تقييم جودة العلاج الطبيعي الذي يتلقونه؟ يجب أن يتفحص الخبراء في العلاج الطبيعي العديد من العوامل المختلفة.
من بين هذه العوامل هناك فحص السجلات الطبية للمريض وتقييم التشخيص السابق وعوامل المخاطر والأهداف المحددة للعلاج الطبيعي.
يجب أن يتم تقييم المريض أيضًا عند بدء العلاج الطبيعي وفي الجلسات المتعددة التي يحضرها لمتابعة التقدم وتحديث خطة العلاج الخاصة به.
يجب أن يكون لدى كل مريض خطة علاج محددة واتفاق مع خبراء العلاج الطبيعي حول الأساليب والتقنيات التي ستستخدم في العلاج.
تقييم أحداث ما بعد العلاج الطبيعي يحدد مدى نجاح العلاج. يتضمن ذلك التقييم الوظيفي للمرضى بعد العلاج، ومعدلات الإعادة إلى العمل أو نشاطات الحياة، وإجراء المتابعة اللازمة للتأكد من عدم عودة الآلام أو الإصابات.
يجب أن يكون لدى الخبراء في العلاج الطبيعي معرفة تفصيلية بالأساليب والتقنيات الحالية والمتقدمة في مجال العلاج الطبيعي.
يمكن للخبراء في العلاج الطبيعي استخدام تقنيات مثل العلاج اليدوي والتدليك والتمارين الرياضية المختلفة لتحسين الحالة الصحية للمريض.
يجب أن تكون طرق العلاج الطبيعي المستخدمة صحية ومحترفة وتستخدم بحذر، وفي مناطق الجسم الصحيحة وحسب الأساليب المطلوبة لتحسين حالة المريض.
عند اختيار خبير في العلاج الطبيعي، يجب مراجعة سجله الدراسي والمهني ومعرفة مستوى خبرته وتدريبه في مجال العلاج الطبيعي.
يجب ألا تقتصر معايير تقييم العلاج الطبيعي فقط على المعايير الطبية، بل يجب أيضًا مراعاة عوامل الراحة والإدارة السهلة وأساليب التعامل مع المريض حسب احتياجاته.
10. تعزيز الشفاء باستخدام العلاج الطبيعي
تعزيز الشفاء باستخدام العلاج الطبيعي:
تُعد جلسات العلاج الطبيعي من العوامل الأساسية التي قد تُؤثر على نجاح عملية الشفاء. يتمحور الهدف الأساسي من جلسات العلاج الطبيعي في تعزيز الوظيفة الحركية والتخفيف من الألم. ويعتمد طول العلاج على شدة الإصابة وحالة المريض. قد تتطلب حالات خطيرة أسابيع من الجلسات الطبية في حين أن حالات أخرى تستعيد بسرعة. يتم تصميم الجلسات الطبية بشكل خاص لكل حالة، ويتطلع الخبراء إلى إحراز تقدم في الوظيفة الحركية وتحسين الأداء اليومي للمريض.
تُستخدم جلسات العلاج الطبيعي لتقليل الألم وتعزيز الحركة في المناطق التي تحتاج إلى تدخل طبي. يتم تخصيص العلاج الطبيعي لتلبية احتياجات المريض، ويتطلب بعض الحالات التحرك العملي للتوصل إلى التشخيص الصحيح. يتضمن العلاج الطبيعي عادة تدريبات الحركية والتمارين المحددة لاستعادة الوظيفة الحركية ، بالإضافة إلى تقنيات العلاج المختلفة.
تساعد جلسات العلاج الطبيعي على تحسين الدورة الدموية والتئام الأنسجة المتضررة من الإصابة. كما أنها تُحفز على تحفيز الجهاز المناعي وتسريع عملية الشفاء. تأخذ الجلسات الطبية عادة وقتًا محددًا، ويُحدد هذا الوقت بناءً على حالة المريض. يجب على الآباء اتخاذ موقف نشط وإدارة جلسات العلاج الطبيعي الخاصة بأطفالهم لتعزيز عملية الشفاء.
يعد العلاج الطبيعي وسيلة العلاج الرئيسية التي تعزز الشفاء وتساعد المريض على العودة إلى حياتهم الطبيعية اليومية. ويُنصح بتحديد جدول زمني مناسب للجلسات الطبيعية لتحديد احتياجات المريض وخطة الرعاية. يتطلب العلاج الطبيعي التزام المريض لتحقيق أفضل النتائج على المدى الطويل.
تساعد جلسات العلاج الطبيعي المريض على تعزيز النشاط الحركي للعضلات ضعيفة وتحسين التنسيق الحركي للجسد. وتُمكِّن الجلسات العلاجية المريض من تعلم التقنيات الخاصة بالحركة وتنفيذ التدريبات بشكل صحيح. وتتخصص الجلسات الطبية في استخدام تقنيات العلاج المختلفة، مثل العلاج بالماء والجلسات الطبية، والتدليك. ويشمل الجزء الرئيسي من جلسات العلاج الطبيعي التدريبات المحددة بشكل فردي للمريض، بالإضافة إلى النصائح الخاصة بالتمارين.
تعتبر جلسات العلاج الطبيعي تكملة للرعاية المستمرة التي يوفرها الطبيب المعالج. تعد هذه الجلسات مفيدة لأولئك الذين يحتاجون إلى تقوية العضلات وتنمية التوازن ، وتحسين العملية الحركية. يجب على المريض الالتزام بجلسات العلاج الطبيعي وإدارتها بحرفية، وينبغي أن يتحلى بالصبر والتعاون مع الخبراء لتحقيق أفضل نتائج العلاج.